دانت الحملة الوطنية لمقاطعة الاحتلال أمس الإثنين اللقاء التطبيعي الدنيئ الذي أجرته مجموعة من النشطاء الفلسطينيين في الضفة الغربية، عرف منهم كل من المدعو أبو خليل التميمي والمدعو محمد مساد وسارة زعبي واآخرون لم يتم الكشف عن أسمائهم، مع رئيس ما يُسمى بمجلس مستوطنات الضفة الغربية وبعض قيادات المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
جاء ذلك على أثر ما تناقلته وسائل اعلامٍ محلية نقلاً عن إعلام الاحتلال، أن الوفدان التقيا في مقر المجلس شمال الضفة على مائدة الإفطار الجماعي الذي دعا لها رئيس المجلس المذكور، حيثُ ناقش الوفدان سُبل القضاء على المقاومة الفلسطينية وضم الضفة الغربية لكيان لاحتلال، والحفاظ على ما يُسمى “السلام الإقتصادي”
وقال المتحدث باسم الحملة الوطنية لمقاطعة الاحتلال “المهندس أحمد القيق” أن هذا اللقاء التطبيعي خطوة خطيرة في مسار تطبيع العلاقات مع العدو، تتطلب رداً قاسياً عليها، داعياً جميع قوى المجتمع الفلسطيني بالضفة الثائرة، لتلقين تلك المجموعة الضالة ما يستحقوه من عقاب، على هذا اللقاء الخياني شكلاً ومضموناً، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه بالتطبيع والخيانة مع الاحتلال.
الحملة الوطنية لمقاطعة الاحتلال
13/5/2020